لماذا يسهل الكتابة عن الحزن اكثر من السعادة

صباح/مساء الخير


لماذا يسهل الكتابة عن الحزن أكثر من السعادة؟


لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟؟؟


عندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل أعيننا الدموع

عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها
وننام عليها، نتغطى بها
فاننا نصبح لانعرف سوا الحزن

السعاه والفرح
كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا
مفردات من لغة نجهلها
ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً
لكن طعم فمنا عند النطق بها مر،

أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا
لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن
لبعض الخوف
لبعض الشجن
حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة
نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة

فعندما نشعر بالسعاده والفرح فاننا لانكتبها ولانبوح بها
وان كتبنا عنها بعد رحيلها
ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها

سؤالي
لماذا نشعر برغبة أكبر في الكتابة في أوقات الحزن أكثر من أوقات الفرح؟

لماذا يسهل الكتابة عن الحزن أكثر من السعادة؟



لماذا أصبح عنواننا الوحيد هو الحزن ؟؟؟؟