• تعريف بالمشكلة :
يعتبر قضم الأظافر من أساليب النشاط الشاذ الذي لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ، فهو سلوك إنسحابي
يتميز بالشدة والقوة ، بحيث يبعد صاحبه عن الواقع ، ويساعده في السرحان وأحلام اليقظة ، وعدم
القدرة على التركيز ، وقد يؤدي إلى آثار ومضاعفات جسمية تؤثر على الصحة العامة ، ويندر حدوثه
قبل سن الثالثة ، ويكثر بين الثامنة والعاشرة من العمر , بعض الدراسات تقول أن 24%
من الذكور والإناث في عمر 12ــ 14 سنة يقضمون أظافرهم في فترات الاختبارات , وتعتبر هذه
المشكلة دليل على وجود القلق ، والشدائد النفسية Stresses ، وخاصة حين يواجه الطفل صعوبات تتحدى قدراته.
• أسباب مشكلة قضم الأظافر :
هناك أسباب لظهور هذه المشكلة ومنها :
1ـ أنه سلوك تعويضي نفسي بديل عن قسوة الآباء في المرحلة من 3 ـ 6 سنوات
2ـ عبارة عن عدوانية مرتدة إلى الذات لعدم قدرة الطفل الاعتداء على الآخرين
3ـ حيلة دفاعية لخفض القلق الناتج عن الصراع النفسي المتعلق بعقدة أوديب وعقدة إلكترا بين الثالثة والسادسة من العمر
4ـ بسبب القلق من قرب الاختبارات
5ـ طاقة زائدة غير مستغلة لدى الطفل ، ينفس عنها الطفل بالانشغال بأي نشاط ليطرد الملل والسأم
• علاج مشكلة قضم الأظافر :
من الأساليب الجيدة لمواجهة هذه المشكلة ما يلي :
1ـ
تدريب الطفل على زيادة الوعي ، ويتم ذلك بأن يقوم الطفل كل صباح ومساء
ولمدة خمس دقائق ويجلس أمام المرآة ويقوم ببطء بتمثيل حركات قضم أظافره كما
لو كان يقضمها فعلا وعند قيامه بتمثيل الدور يقول بأعلى صوته ( لن أقضم
أظافري بعد اليوم )
2ـ تعليم الطفل طريقة الاسترخاء Relaxtion والابتعاد عن العقاب والتوبيخ ، والحرمان
3ـ مساعدة الطفل في توكيد ذاته Self – assertiveness ، والتعبير عن نفسه وانفعاله بأسلوب تكيفي
وهنالك طرق أخرى ربما تفي بالغرض :
1- هو التفريغ النفسي أول بأول و عدم الكتمان و البحث بعديد من الطرق و التي من خلالها تبعد عن نفسك التوتر و القلق و الخوف .
2- و من الأمور الآخر التي تساعد الإنسان القلق بالابتعاد عن تقضيم
الأظافر هي : لبس قفاز باليد اليمنى و اليسرى ، فهذا مذكر مستمر بان كلما
وضعت يدك على فمك يوجد عازل يمنعك عن ممارسه هذه العادة ، و ان لم تستطع
ذلك و ازلت القفاز فتوجد طريقة اخره ، وهي وضع مادة مرة المذاق على أطراف
أصابعك و تحت أظافرك وعندما تجبر على ان تقرض أظافرك فسوف تجد المذاق المر
مما يجعل عملية قضم الأظافر تقل بنسبه كبيرة .
وان كان
هناك حالة قلقيه مستمرة و انزعاج واضح فهنا لا بد من زيارة أحد الأطباء
للنظر في الحالة ومن ثم وصف العلاج المناسب و الذي من خلالها يكون داعم
مساعد للعلاج السلوكي السابق الذكر