~ْ|| السسسَّــلَـآإمُ عَ‘ـلَيْـڪُـمْ ,, وَرَحْــمَـةُةُ ألـلَّـهِ وَبَـرَڪـَـآإتُـﮧ ||~ْ
,,
كنتِِ تصليينن , وهمستي " السلآم عليكم ورحمة الله " , وأنتِ تلتفتين إلى اليمين ثم اليسآر ,
كـ ختآإم لصلآتككْْ .. رفعتي يديككْْ عآليـآ دآعيةة لله تعآلى وآملةة أن يستجيب دعآئككْْ ..
فجئةة دُق بآب منزلككْْ , ولم يكن بالمنزل احد " غيرككْْ " .. قمتي من سجآدتكْْ .. وأنتِ تستمعينن
لتلكْْ الطرقات .. كان طرق البآب خفيفا ولطيفـآ .. وكأن الطآرق يتعمد أن لآ يزعج أهل البيت ..
تسآئلتِِ "من يكون الطآرق ؟!" .. الذي يطرق البآب بهذا اللطف ؟! ..
تسآرعت خطوآتككْْ نحوو البآب .. وكلككْْ حمآس لمعرفةة هوية الطآرق ذآك !
وأخيرآ وصلتِِ أمآم البآب .. لسبب مآ , غمر الفرح قلبككْْ وعآنقهه .. كأنكْْ بالقرب من شخص
غآلي عليكِِ .. تحبينه بشددة .. تتمنينن رؤيتهه ..
لم تستطيعي صبرآ , وأخذتي نفسآ عميقآ .. أمسكتي بمقبضض البآب ..
وفتحتي البآب ...
دهشتي .. فرحتي .. حزنتي !
كآن أمآمكْْ وهو مبتسم .. وهو يقول " السلآم عليكم .. " .. رديت السلآم بصعوبةة ..
وكآدت دمعةة أن تتزحلق من عينيكْْ .. كآد قلبكْْ يطير فرحآ .... لمآ لا ! وأنتِ كنت تدعين الله
أن تحين هذهه اللحظةة وتقفينن أمآمهه ! ..
كنتِ ترجين الله أن يرضى عنكْْ ليجعللككْْ تقآبلينهه وجهآ لوجه ..
وكـآن هذآ الطآرق ....
........................... محمد صلى الله عليهه وسلم ... ؟
فيه هذهه اللحظةة .. لو كآن ذلكك حقيقةة .. مآذآ كنتِِ ستفعلين .. ؟
لوكآن حقآ .. كآن طآرق بيتككْْ هو .. محمد عليه أفضل الصلآة والسلآم .. ؟
,,
~ْ|| فِـيـے حِفْـظْ الـرَّحْمَـآإنِ ||~ْ[center]